04:49 م calendar الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

منذ ما بعد العام 90 والجنوب هدفًا للإرهاب وأدواته، وارتقى على الدرب مئات الشهداء وهم يحاربون الفكر الظلامي المدعوم من القوى التي لا تريد للجنوب خيرا والتي وصل بها المطاف إلى تجاوز حالة التخادم ووصلت إلى درجة التنسيق وبلغت مستوى التحالف العلني.

منذ أول عملية إرهابية لتصفية الشهيد ماجد مرشد وما تلاها من عمليات اغتيال لقيادات وكوادر الجنوب سياسيين وعسكريين وأمنيين ومدنيين ومرورًا باستهداف قادة الثورة الجنوبية والحراك السلمي والمقاومة الجنوبية ووصولًا إلى السيارات المفخخة التي تستهدف رجال القوات المسلحة الجنوبية، وحتى اللحظة لا يزال الإرهاب سيفًا مصلتًا على الجنوب وعلى مشروعه التحرري.

يستحضر القتلة كل هذا السلوك الشاذ من مدرسة الإرهاب المعجون بفساد نظام عصابات يوليو الأسود، الذي ظل يجلب هذه الأدوات من كل الأمصار لمعاركه وضد خصومه وبتاريخه الطويل بدعم التطرف على هيئة فتاوى ودعوات قتل ليصل إلى هذه الطبعة التي جسدت على الواقع أردأ ما صنعته تلك الأيادي الآثمة.

لقد زرعوا في كل منحنى مفخخة وفي كل طريق عبوة ناسفة، سفكوا وقتلوا وفجروا في عدن وأبين وشبوة وكل الجنوب لإثناء الجنوب عن تحقيق مشروعه الوطني واستعادة دولته ولم يعلموا أن الإرادة التي لم تكسرها سلطة صنعاء بقضها وقضيضها لا يمكن أن تكسرها مفخخة هنا أو حزام ناسف هناك وأن معركتنا مع الإرهاب مستمرة لقطع دابره واستئصال شأفته كخطر وجودي على المنطقة والإقليم.

تم نسخ الرابط