05:36 ص calendar الأحد 06 أكتوبر 2024 الموافق 03 ربيع الثاني 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

 

لا شماتة في الموت الا من استحق بأفعاله الشماتة، هلك حسن نصر الله وهلاكه سيغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط ، هلاكه وهلاك كل بنية الحزب ذو الذراع الخشن، البنية القيادية التي أسسها ووثق بها وكلفها ان تقتل وتغتصب وتحرق في سوريا على الهوية الطائفية كانت مقاطع التعذيب والقتل تنشرها ميلشياته بتلذذ لا نظير له قتلوا في القلمون والقصير وحلب وحمص ودرعاء والسويد والحسكة وريف دمشق...الخ فجروا المساجد ومآذنها بحقد طائفي لا نظير

هلك نصر اللات ويديه ملطخة بدماء قرابة مليون سوري او يزيدون ومثلهم جرحى  واضعافهم مهجرين عدا من قتلت ميلشياته في العراق واليمن وكل العالم سمع خطابه وفي ذروة فرحته بقتل السوريين يخاطبهم ان يركبوا البحر هربا من بطش ميلشياته.
 
حجم الشماتة بمقتله كبير كحجم شماتتهم باعدام صدام حسين الذي حاربته امريكا واعتقلته امريكا وحاكمته امريكا واعطتهم اياه ليباشروا قتله فشمتوا ورقصوا،  وهو قتلته اسرائيل ولم يقتله من حاربهم لكنها شماتة بحجم تشفّي مليشياته بدماء السوريين، السوريون الذين ما قاتل منهم رجل تحت راية صهيون بينما مليشياته قتلتهم وانتهكت اعراضهم وهجرتهم تحت راية ايران وروسيا.

حجم الشماتة لأنه لا يملك مشروع تحرري بل مشروع طائفي ، ف"غزة" مجرد اسم في سوق الدعاية الإعلامية يقاذفها الحشد الشيعي الإيراني وحزب اللات وانصار اللات "الحوثة" ان كان لديه مشروع تحرري فقد انحرف به بدخول ميلشياته معارك سوريا والعراق واليمن قوة مرتزقة مع مشروع الولي الفقيه لذا فمشاعر الناس تجاهه كانت لأفعاله الوحشية القذرة لا حبا في الصهيونية كما ينفث ذبابه في العالم الاليكتروني حجم الشماتة كان بما اقترفت يداه وما اقترفت ميلشياته.

في البيان التأسيسي لحزبه الذي جاء بعنوان (من نحن وما هي هويتنا؟)
عرّف الحزب عن نفسه فقال:"... إننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم... نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسد حاضراً بالإمام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظلّه مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة.." بل ان نصر الله عرف حزبه ان جندي في مشروع الولي الفقيه

ولا أخوة لنا نحن العرب والمسلمين لا بين جنود الولي الفقيه ، ولا بين جنود نتنياهو  ، والتآخي مع أحدهما كالتآخي مع الآخر .. وكليهما أعداء إلى يوم الدين

إسرائيل استثمرت حروب إيران الطائفية التي أحدثت زلزالا  وانقسامات في الجسم العربي وكان نصر الله اللسان العربي الأقوى لمشروع ايران في تفكيك المنطقة العربية لصالح المشروع الإيراني وصدق من وصفه "بانه اشبع اليهود سبّا واثخن في المسلمين قتلا "
 هلك حسن اللات وقدم الى ما اجترحت ميلشياته من قتل وتدمير ولعن وكل مخزون القبائح الصفيوني وسيبقى شيئاً ما اسمه حزب الله  لان إسرائيل والغرب يريدون  له أن يبقى، ضعيفا بلا مخالب ولن يعود الثلث المعطل في لبنان ،  حزب بلا سلاح  كيان سياسي لبناني شيعي، مرتبط بإيران، ويجاهر بعداوة إسرائيل كإيران ولا يفعل شيئا مثلها ، فإسرائيل تريد عدوا يصرخ ولا يؤذي.
28سبتمبر 2024م

 

تم نسخ الرابط