الإمارات.. تصنع الأمل وتغيث الأشقاء في غزة ولبنان
استمراراً للجهود الإماراتية الرامية إلى تخفيف مُعاناة المدنيين في قطاع غزة نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، نفذت عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوّي الـ52 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة وتحديدا فوق دير البلح، دعماً للأهالي في المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها.
شملت المساعدات مواد غذائية وإمدادات ضرورية لمواجهة الظروف الصعبة، فيما بلغ إجمالي المساعدات التي تمَّ إسقاطها منذ انطلاق عملية "الفارس الشهم 3" الإغاثية 3463 طناً.
ومن خلال الممر الدولي وضمن حملة "الفارس الشهم 3" وحملة "تراحم من أجل غزة"، قدمت دولة الإمارات ما يزيد على 40.000 طن من المساعدات المُلحّة من إمدادات غذائية وطبية وإغاثية عبر 10 بواخر و1300 شاحنة و316 طائرة، كما تمّ إجلاء أكثر من 1917 فرداً برفقة عائلاتهم، للعلاج في دولة الإمارات.
ولم تقف جهود دولة الإمارات الإنسانية عند هذا الحد، بل امتدت من خلال تلبية نداء الإغاثة العاجلة للأشقاء في لبنان بعد تفاقم الأزمة مؤخرا، حيث كانت أول طائرة إغاثية تحط رحالها في مطار رفيق الحرير ببيروت تابعة للإمارات وذلك ضمن الجسر الجوّي الإنساني الممتد، الذي وصل عدد طائراته إلى 12 طائرة، حملت على متنها 515 طنا من المساعدات الإغاثية المتنوعة، ناهيك عن استمرار الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" التي انطلقت بتوجيهات صاحب السُموّ رئيس الدولة "حفظهُ الله" مطلع الشهر الجاري، المعنية بتجميع المساعدات الإغاثية من مختلف شرائح المجتمع المحلي، حتى 21 من أكتوبر القادم.
يعكس التزام دولة الإمارات الإنساني، بالوقوف مع الشعوب والمجتمعات في أوقات الأزمات، نهجاً راسخاً نحو تقديم المساعدة ومد يد العون للمتأثرين والجرحى والمصابين في مثل هذه الظروف الطارئة والتحديات الملحة ولإنقاذ الأرواح البريئة والحد من تداعيات الكوارث، ما يؤكد ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة من خلال اهتمامها البالغ ودعمها اللامحدود للعمل الإنساني.