لجنة التواصل في حضرموت تؤكد ضرورة الحل السياسي لإنهاء الأزمة
أكدت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، أن الوضع الراهن يستوجب "الحل السياسي" كطريق أساسي لتجاوز حالة الانهيار والتدهور الأمني والاقتصادي في بلادنا.
وأشارت اللجنة، خلال لقاءها، اليوم، في سيئون بمستشار الشؤون الاقتصادية بمكتب المبعوث الأممي في اليمن أنطوني بيزوال والمسؤولة السياسية بمكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن تمنى عبيد، إلى أهمية الحل السياسي في إعادة الاستقرار وتحقيق الأمن في جميع المناطق.
وقدم مبارك الجابري، نائب رئيس لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، شرحاً مفصلاً حول مهام اللجنة وأعمالها في التواصل مع المكونات والقوى الفاعلة في وادي وصحراء حضرموت، مستعرضا الرؤية الحضرمية الشاملة التي تم صياغتها من خلال اللقاءات مع مختلف الأطراف، مؤكداً أنها تتضمن مطالب اقتصادية وسياسية وخدمية تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين في ظل تدهور العملة المحلية والخدمات.
من جانب آخر، طالبت لجنة التواصل المجتمع الدولي بممارسة دوره في الضغط لإنهاء الحصار المفروض على شركة بترو مسيلة وتهديدات المليشيات الحوثية، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء دور المنطقة العسكرية الأولى، مشيرة إلى أنها تمثل تهديداً للاستقرار المحلي وتسهل عمليات التهريب لصالح الحوثيين.