ثورة في الطب التجديدي.. تقنية جديدة لاستعادة العظام المفقودة
في خطوةٍ متقدمة في مجال الطب التجديدي، أعلن علماء من معهد البحوث الطبية عن تطوير تقنية جديدة لاستعادة العظام المفقودة باستخدام خلايا جذعية وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وتعد هذه التقنية ابتكارًا علميًا يُمكن أن يُحدث ثورة في علاج الأشخاص الذين يعانون من فقدان العظام نتيجة الحوادث أو الأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام.
وتعتمد التقنية الجديدة على استخدام خلايا جذعية تم تحفيزها للنمو والتمايز إلى خلايا عظمية، ثم تُطبع هذه الخلايا باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء هياكل عظمية مفقودة، بعد ذلك، يتم زرع الهياكل العظمية المُصممة بعناية في المناطق المتضررة، حيث تتكامل مع الأنسجة المحيطة وتعيد بناء العظم بشكل طبيعي.
وتمثل هذه التقنية تقدمًا كبيرًا مقارنةً بالعلاجات التقليدية التي تتضمن زرع عظام من المتبرعين أو العظام الاصطناعية، إذ توفر هذه التقنية الجديدة إمكانية استعادة العظام المفقودة بطريقة آمنة وفعالة، مما يقلل من مخاطر رفض الجسم للأجزاء المزروعة.
ومن المتوقع أن تُستخدم هذه التقنية لعلاج مجموعة واسعة من الحالات التي تتطلب استبدال العظام المفقودة، مثل الحوادث الشديدة، الأورام العظمية، وهشاشة العظام المتقدمة.