في ذكرى 21 فبراير.. سياسيون جنوبيون: جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم

أحيا نشطاء وسياسيون جنوبيون، الذكرى الـ 11 لمجزرة الاحتلال اليمني بحق المتظاهرين في ساحة العروض بخور مكسر يوم الـ 21 من فبراير 2013م وفي ذكراها الأولى من العام 2014م.

حيث نشر النشطاء والسياسيون تغريدات مكثفة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم مجزره فبراير عدن، أكدوا من خلالها أن مجازر القوى اليمنية وعصاباتها، واتباعها، بحق شعب الجنوب، لن تسقط بالتقادم ولن ينساها أبناء الجنوب، وستظل وصمة عار في جبين الاحتلال.

وأشارت الحملة إلى أن ذكرى مجزرة 21 فبراير، تؤكد عظمة شعب الجنوب وصموده في وجه آلة القمع والإرهاب.. مشيرين إلى المجزرتين اللتان ارتكبتهما القوى اليمنية ضد شعب الجنوب في 21 فبراير 2013م، وفي الـ 21 من فبراير 2014م.

وعبرت الحملة عن افتخارها بما تحقق لشعب الجنوب من منجزات في الذكرى الـ 11 للمجزرة والتي تأتي وشعب الجنوب يمتلك قوات مُسلحة صلبة، وممثل سياسي، قادران على حماية شعبهما، من أي اعتداءات أو ممارسات همجية تحاول قوى صنعاء اليمنية الإرهابية بشقيها (الحوثي الإخواني) فعلها ضد أبناء الجنوب.