البيان الختامي لفعالية المكلا يؤكد دعمه لقوات النخبة والتمسك بالمشروع الجنوبي

في ختام فعالية "حضرموت أولاً"، أصدر المشاركون بيانًا ختاميًا أكدوا فيه أن يوم 24 أبريل يُعد تجسيدًا سياسيًا وأمنيًا لرفض محاولات إعادة إنتاج أدوات الاحتلال والإرهاب في حضرموت.
وأشار البيان إلى أن تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة مثّل نقطة تحول تاريخية، وأسّس لشراكة فاعلة مع قوات النخبة ودعم التحالف العربي، فاتحًا آفاقًا جديدة لعودة حضرموت إلى مكانتها الطبيعية في إطار المشروع الجنوبي.
وشدد البيان على أن قوات النخبة الحضرمية أثبتت خلال تسع سنوات كفاءتها في ترسيخ الأمن، وتحقيق السلم المجتمعي، مشيدًا بيقظتها العالية وإنجازاتها منذ التأسيس، ومؤكدًا أنها خط أحمر لا يمكن المساس به.
كما جدّد البيان مطالب أبناء حضرموت بضرورة تمكين أبنائها من إدارة شؤونهم الإدارية والأمنية، ونقل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات القتال مع الحوثيين، تنفيذًا لمشاورات الرياض، مع الدعوة لتسريع تنفيذ مصفوفة معالجة مطالب المحافظة.
كما أكد المشاركون في البيان تجديد ثقتهم في الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مؤكدين أن لا جنوب بدون حضرموت، ولا حضرموت خارج إطار الجنوب.
واختتمت فعالية "حضرموت أولاً"، بيانها، بالإشادة بدور التحالف العربي في دعم مواجهة الحوثي ومكافحة الإرهاب وثبيت الاستقرار.