الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت

حملت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري، اليوم، في العاصمة عدن، برئاسة علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، حيث قدّم الكثيري إحاطة شاملة حول مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.
ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.
كما، استمعت الهيئة خلال الاجتماع، إلى تقرير مفصل من لجنة الصحة والبيئة حول واقع الخدمات الصحية في العاصمة، كما استعرضت لجنتا الحقوق والحريات، والشهداء والجرحى، تقارير خاصة بحصر البيانات القانونية والتشريعية ذات الصلة بمهام اللجنتين.