10:14 م calendar السبت 04 أكتوبر 2025 الموافق 12 ربيع الثاني 1447 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

مواقفنا طيلة حياتنا تستند على قناعات وخط وطني صريح على المستوى المبادئ والقضايا الوطنية والانتماءات السياسية.

هناك من التقينا بهم بكل هذا الدرب ومن تقاطعنا معهم بتفاهمات ومصلحة وطنية وهناك من لحقوا بنا لركبنا متأخرين ومن انتقلوا من متارس اخرى لنفس الخط الوطني وبالاكيد بالعمل السياسي يكون هناك الاختلاف ومعارضين والبعض منهم يراك معة كصواب.

عني انا لا اختلف الا بود مع الأخر لا غلو ولا ادفع بالناس للوهم وحب الناس يغشيني ومنتهاي الذي ازعم اني سأحفظه لأولادي .

اما كرجل دولة في بلد فقير منقسم وحكومة فقيرة وبأمال عريضة والتزامات اكثر مما نملك نستقبل الانتقادات بصدر رحب ونعلم اننا مقصرين ونشرح بأننا ما نعملة اقصى ما هو متاح ونحمل الاماني معهم ونكابد لصنع اختراقات في كل مهمة عمل كلفت بها ،بينهم نعيش بينهم ببيت أبونا ولم نتكسب من مهام رسمية نعيش ونربى اولادنا وننجح ونفشل ونكبر ونمرض مثلهم وبلونهم نظهر وان فشلنا نبرر ونعي محاكم التاريخ وخسارة حاضنتنا لا يمكن ان نفرط بها.

يظل صاحب آلمدرسة الفكرة والمفكر باذيب ابي وحزبي معلمي واعمامي محكمتي الذي تنعقد بمخيلتي كل يوم ان لا أخذل اثيرهم ولا أغادر كسليل مجد ما التصق بوجدان شعبنا عن عطاءهم وتضحياتهم،
اخترت المعارضة وانا شابآ ودخلت المعتقلات من أبواب الشرف وحملنا القضايا العادلة في كل ساحة انتصار بل كنت ومازالت افاخر بتواضع اني واحد من المبشرين ولم نخشى حياتنا و اننا قد ننتصر يومآ وليس ان نكون مسؤلين بالسلطة تقاطعت السلطة مع قناعاتنا ومثلنا من حملنا مشروعهم السياسي الوطني ومازلنا.

هذا انا ببساطة ذاك اليتيم ذو عامين عندما فقد اباه والذي أحبة وانتماه سياسيا وتنظيميا واستل الفكرة لمدرسة نضال كاملة أبجديتها خدمة الناس والتعبير عنهم لدي ما اخشاه وما امتلكة وغير مقبول خسارتة مهما كانت التحديات والإغراءات.

تلميذ صغير بأخر الصف مازال يتعلم وأبناءه الوفاء لشعبة والانتماء الممشوق بالشرف والعطاء.

#واعد

٣ اكتوبر ٢٠٢٥م

تم نسخ الرابط