فيضان النيل يُصعّد التوتر بين مصر وإثيوبيا وسط اتهامات متبادلة

تصاعد التوتر بين مصر وإثيوبيا عقب فيضانات نهر النيل التي أغرقت مناطق في السودان وشمال مصر، وسط اتهامات مصرية لأديس أبابا بالتسبب في الكارثة من خلال «تصرفات أحادية» في إدارة سد النهضة المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل.
من جانبها نفت إثيوبيا علاقتها بالأمر، مؤكدة أن الفيضانات سببها ارتفاع منسوب مياه النيل الأبيض، وزعمت أن السد خفف من آثار الأمطار الغزيرة.
وأدت الفيضانات إلى غمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل في دلتا مصر، خصوصاً بمحافظتي المنوفية والبحيرة، ما دفع السلطات إلى إجلاء سكان المناطق المنخفضة.