القيادة المحلية لانتقالي الضالع تعقد دورتها الأعتيادية وتقف أمام جملة من القضايا المحلية
عدن المستقلة / الضالع/ رائد علي شائف:
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الثلاثاء، دورتها الأولى للعام 2024، برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد، وبحضور نائبه الأستاذ قاسم صالح ناجي ووكيل أول المحافظة نبيل قاسم العفيف، وأعضاء القيادة المحلية بالمحافظة.
وافتتح الاجتماع، الذي استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، بكلمة ترحيبية من قبل العميد عبدالله مهدي، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية، نقل خلالها تحيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي لأعضاء القيادة، مقدماً صورة موجزة لمجمل الأوضاع في المحافظة والساحة الجنوبية بشكل عام، ومستعرضاً الأوضاع الخدمية على مستوى المحافظة.
وأشاد مهدي بالجهود والتحركات السياسية للقيادة السياسية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدا بأن هناك جهود حثيثة تبذل لحلحلة بعض القضايا التي تخدم الجنوب وشعبه وقضيته العادلة.
واستعرض مدير الإدارة التنظيمية بالهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة محمود قائد مثنى التقرير التنظيمي للفصل الأول والذي تضمن شرحاً لمجمل الأنشطة والفعاليات، وتقارير الإنجاز لنشاط الهيئات في المحافظة والمديريات.
كما قدم نائب رئيس المجلس الأستاذ قاسم صالح، تقريراً عاماً أشار من خلاله إلى طبيعة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية بالمحافظة والجنوب عموماً، في ظل الأوضاع الراهنة والحروب المفتعلة التي يشنها أعداء شعبنا في مختلف مناحي الحياة، وما يعانيه المواطن الجنوبي جراء التدهور الاقتصادي المريع، مؤكداً أن التحديات كبيرة وتتطلب العمل الجاد ورص الصفوف لتجاوز هذه المرحلة المفصلية.
ووقف الاجتماع أمام جملة من النقاط المدرجة في جدول أعماله من بينها التحضيرات الجارية لإحياء ذكرى إعلان عدن التاريخي وذكرى انتصار الضالع حيث من المزمع تنفيذ فعالية موحدة بالتزامن مع حلول ذكرى المناسبتين.
وأهابت القيادة المحلية بجماهير الضالع إلى التفاعل كعادتها مع مثل مناسبات كهذه والإسهام في إنجاحها لتجديد التأكيد على استمرارية الثورة الجنوبية، والمضي قدماً نحو تحقيق الآمال والتطلعات باستعادة الدولة وإعلان الاستقلال الناجز على كامل التراب الوطني.
وشدد الاجتماع على تكاتف الجميع وتعزيز الجبهة الداخلية، واستشعار المسؤولية من خلال التصدي لكل المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوب والعمل على إفشالها، إلى جانب بذل مزيداً من الجهود والتحركات للإسهام في انتشال أوضاع المحافظة وتحسين الخدمات فيها.
وكان الاجتماع قد شهد فتح باب النقاش للاستماع لآراء ومقترحات الاعضاء التي تسهم في تجاوز السلبيات وترفع من مستوى الأداء، مقراً جملة من التوصيات الهادفة إلى تحسين مستوى الأداء والانضباط، وتعزيز العمل السياسي والجماهيري، ومد جسور التواصل مع كافة القوى والأطراف الجنوبية الفاعلة.