07:53 م calendar الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

ونحن نسطر مبصرين الانتصار لشعبنا ورفضنا لنتائج حرب ١٩٩٤م منذ بواكير تحملنا سياسيا وتنظيميا لمشروع اصلاح مسار الوحدة وترتيب أوراق انطلاق مشروع التصالح والتسامح ومن تم انطلاق الحراك السلمي والهدير الجنوبي ومقاومته قبل وبعد غزو الجنوب للمرة الثانية ٢٠١٥ كان الحلم والأمنية ان يتخلق إطار سياسي حامل للمشروع وجامعا سياسيا تذوب كل المكونات به وكذا سلاح يذود عنه واعتراف دولي بعدالة القضية التي يحملها.

في ٤ مايو يوم ذلف الحلم لواحة الحقيقة وبنفس ساحة العروض المكان التي تكلل بها الخروج الأول السلمي السياسي الجنوبي ب ٧ يوليو ٢٠٠٧ وارتوت ارضيته بدماء العشرات من ابطالنا خلال مسيرة نضالنا السلمي. 

واليوم ونحن مازلنا نأمل ان يتسع ويتقوى عود هذه الرافعة بأن تستمر مرتفعة وحاضنة طليعية لكل القوى المعبرة وبمختلف المشارب السياسية للغد الذي ستتشكل لوحته من كل ألوان شعبنا ووحده ذلك المصل الذي اراه درعا واقيا معززا لحمايته من كل ما قد يحاك. 

وبذكرى إعلان عدن التاريخي وفي عيده السابع لا يسعنا الا ان نهنئ المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته وفي مقدمتهم (ابن كل هذا الهدير وطليعة المقاومين) القائد اللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقائد القوات الجنوبية المسلحة بهذه الذكرى كما نترحم على شهدائنا والذي مازالوا يتهافتون ويخضبون بدمائهم واحات الفدى وكذلك الجرحى امنياتنا بالشفاء ومناضلين الحراك بكل تشكيلاته والمقاومة الأبطال والذي مازالوا يشكلوا الضمير الجمعي لشعبنا. 

شكل الانتقالي قفزه سريعة وكبيره جنوبا وبأي دراسة مقارنه ولاي مركز بحثي سيعي تمامًا حجم ومشوار التقدم الذي قطع به كحامل سياسي وصمام امان واقي وحتى الان ونعلم ان التحديات جمة وكبيره امامه وامامنا جميعا ولكن نثق وبما لا يدع مجال للشك أن الحارس الأول لكل معبد (للتضحيات الكبيرة) هو شعبنا وهو المفرزة ومنه قوتنا وعزيمتنا ومنحنى الانتصار لا يعبر الا عن رضاه وعلى ثقه اننا والشعب عقدنا الاجتماعي السياسي معه معمد بحبر الوفاء ولا نتعاطى بقاموس نضالنا أي بند للخذلان.

 

تم نسخ الرابط