الإعلام الجنوبي.. سلاح الحقيقة الذي يقهر الأعداء
بقدر ما تعبر الحملات المشبوهة، التي تثيرها القوى المعادية ضد الإعلام الجنوبي، دلالة كبيرة على خبث منفذيها وعملهم ليلًا ونهارًا على محاولة المساس بالجنوب على كل المستويات، فهي تحمل في الوقت نفسه دلالة على أن الجنوب يمضي في طريقه الصحيح.
الحملات الشيطانية المثارة في الوقت الحالي ضد الإعلام الجنوبي، ليست وليدة اللحظة، ولا تعبر عن مرحلة مصغرة من مراحل الحرب على الجنوب.
مخططات تدمير الجنوب على كل المستويات هو مسار تنتهجه القوى المعادية دون توقف، حيث تسعى بوقاحتها المعتادة لتقويض أي نجاحات يحققها الجنوب.
وبالتزامن مع استهداف عسكري وسياسي يتعرض له الجنوب، يأتي الاستهداف الذي تتعرض له المنظومة الإعلامية الجنوبية لا لشيء إلا لمحاولة زراعة العراقيل في طريقها، وسعيًّا لوقف الكم الكبير من النجاحات غير المسبوقة التي تحققت.
المؤامرات التي تثيرها القوى المعادية ضد الجنوب دائمًا ما ترتبط بنجاحات يحققها الجنوب على الأرض، ومن ثم فإنّ قطاع الإذاعة والتلفزيون بات عرضا لهذه المخططات الشيطانية نظرًا للنجاحات الكبيرة التي حقّقها.
نجاحات الإعلام الجنوبي بلغت العنان مع تولي الأستاذ عبدالعزيز الشيخ رئاسة قطاع الإذاعة والتلفزيون، حيث شهدت المنظومة عملية تطوير غير مسبوقة، ساهمت في تقديم رسالة إعلامية مثرية تخدم مسار قضية شعب الجنوب العادلة.
هذه النجاحات التي رفعت من مستوى الوعي الشعبي الجنوبي بالتحديات المثارة على الساحة في الوقت الحالي، جعلت الشيخ مستهدفًا بحملات تشويه وتضليل من قبل الأبواق المعادية التي أرادت غرس سمومها في مسار نجاحات الجنوب الإعلامية.
الرد على هذه الحملات المشبوهة جاء سريعًا من خلال عملية احتفاء غير مسبوقة، بحجم الطفرة التي يعيشها الإعلام الجنوبي منذ تولي الشيخ رئاسة قطاع الإذاعة والتلفزيون، ليكون ذلك بمثابة سد منيع في مجابهة أي مخططات تستهدف اختراق ثوابت الجنوب.
هذا الاحتفاء تأكيد جديد أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الإذاعة والتلفزيون في خدمة مسار قضية شعب الجنوب، ليكون ذلك نقطة انطلاقة قوية وراسخة ضمن جملة الخطوات التي يتخذها الجنوب في هذا الصدد.